قياس مستوى المستشعر بالموجات فوق الصوتية
يمثل قياس مستوى المستشعرات فوق الصوتية حلاً متطورًا لمراقبة مستويات السوائل والمواد الصلبة دون تلامس عبر مختلف الصناعات. تعمل هذه التكنولوجيا عن طريق إصدار موجات صوتية عالية التردد تنعكس عن سطح المادة المقاسة وتعود إلى المستشعر. ويتم حساب المسافة من خلال قياس الوقت الذي تستغرقه الموجات الصوتية للسفر، مما يوفر قياسات دقيقة للnivel. يتكون النظام من محول فوق صوتي يقوم بإرسال واستقبال الإشارات الصوتية، إلكترونيات معالجة إشارات متطورة، وآليات تعويض درجة الحرارة لضمان الدقة. تُميز هذه المستشعرات في البيئات الصعبة التي قد تفشل فيها الطرق التقليدية القائمة على التلامس، حيث توفر قياسات موثوقة في تطبيقات تتراوح من محطات معالجة المياه إلى خزانات تخزين المواد الكيميائية. يمكن لهذه التكنولوجيا قياس المستويات بدقة في الخزانات التي تحتوي على مواد مختلفة، بما في ذلك الماء، والزيوت، والمواد الكيميائية، والمواد الصلبة السائبة، وتتراوح مدى القياس عادةً من بضع سنتيمترات إلى عدة أمتار. غالبًا ما تحتوي مستشعرات المستوى فوق الصوتية الحديثة على ميزات متقدمة مثل شاشات رقمية، وخيارات ناتج متعددة، وبروتوكولات اتصال مدمجة لتحقيق دمج سلس مع أنظمة التحكم. إن الطبيعة غير الجراحية لقياسات الموجات فوق الصوتية تجعلها ذات قيمة كبيرة في الحالات التي تنطوي على مواد كاوية أو سامة أو حساسة من حيث النظافة، حيث لا يتلامس المستشعر أبدًا مع المادة المقاسة.